الاثنين، 8 يونيو 2009

قاطعوا شركة دفيدوف الإسرائيلية


لماذا نقاطع؟؟


من خيارات الشعوب التى اتفق جميع المفكرين و العلماء و الكتاب على أنها أحد أهم أسلحة الشعوب فى وجه مسـتعمريه سلاح "المقاطعة"، و لكن كثير من الناس يتسـاءلون عن معناها و مضمونها وهم فى حيرة من أمرهم و لهم الحق فى ذلك لأننا كشعوب عربيـة لم نحاول ان نعرف ونستكشف ما بأيدينا من أسلحة و مدى قوتها و قوتنا ولكن بدلا من ذلك لا زلنا نتحدث عن قوة خصومنا و مدى قوة أسلحته و معداته الاقتصادية أو المادية أو العسكرية أو حتى الثقافية,و نحن هـنا لا ندعوا الى كره أحد أو الى معاداة أحد و لكن فقط الى الوقوف لحظة من الزمان للتدارس والتفكير والتأمل فى أسلحتنا و قوتـنا و خياراتنـا وتحليلها و معرفة هل يمكننا استخدامها فى مواجهة خصومنا أم لا؟




حقائق عن شركة دافيدوف


شركة دافيدوف واحدة من أهم الشركات التي تدعم الكيان الصهيوني، والتي لها تأثير سلبي على المجتمع العربي و خصوصاً الفلسطيني ، إذ أنها حاولت التستر بإخفاء حقيقتها اليهودية عن الناس لتغزو البلاد العربية حيث أن مؤسسها اسمه زينو دافيدوف اليهودي الاصل، وتم الترويج للشركة على أساس أنها ألمانية أو سويسرية كما يدعون لإبعاد الانظار عن ماهيتها، واللافت للإنتباه أن الشركة أيضا منتج للكحول!!!!!، وتقوم شركة دافيدوف بتقديم جزء من الارباح لمراكز علاج السرطان في إسرائيل وطبعا المخفي أعظم. كثيرة هي المنتجات التي نشتريها ولا نعلم من أين تأتي، وخاصة في البلاد العربية، حيث تجتاح منتجات التبغ الأجنبية بلادنا.



نتائج المقاطعة وآثارها

قدرت جامعة الدول العربية خسائر دولة إسرائيل المتراكمة من المقاطعة العربية حتى نهاية عام 1999 بنحو 90 مليار دولار منها 20 مليار دولار قيمة صادرات إسرائيلية مقدرة للعرب و24 مليار دولار للاستثمارات المتوقعة في الدول العربية.
46 مليار دولار خسائر مباشرة وغير مباشرة جراء مقاطعة الشركات العالمية.
أكد ناشطون يرصدون تأثيرات حملات مقاطعة المنتجات الأمريكية على سبيل المثال في الشركات التي يستهدفها منظمو الحملات في البلاد العربية ، ان احدى شركات الوجبات السريعة الأمريكية حققت أول خسارة لها منذ نشأتها:
حيث بلغت خسائرها 810 ملايين دولار
وأغلقت 719 مطعماً من بين فروعها المنتشرة حول العالم،
وتؤكد الإحصائيات أن أسعار أسهم الشركة قد انخفضت في سوق الاسهم إلى مستوى لم تصله من قبل.

افيقوا و لا تدخنوا الديفيدوف .............. هذا السلاح بات بين أيدينا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق