الأحد، 22 نوفمبر 2009

العمل الصحي ينظم مؤتمر دور الشباب في المقاطعة و مقاومة التطبيع

قلقيلية- مركز رائد : نظمت مؤسسة لجان العمل الصحي و ذلك ضمن برنامج التنمية المجتمعية في محافظتي قلقيلية و سلفيت المؤتمر الشبابي الثاني بعنوان دور الشباب في المقاطعة و مقاومة التطبيع في مدينة قلقيلية ، حيث شارك في المؤتمر ما يقارب 150 شاب و شابة من مختلف المواقع و المراكز التي يعمل بها البرنامج و المؤسسة .
وافتتح المؤتمر د.عصام الحجاوي نائب رئيس مجلس الإدارة عن مؤسسة اللجان و أشار إلى أهمية عقد مثل هذه المؤتمرات و خصوصاً التي تستهدف فئة الشباب كون أن هذه الفئة تشكل نصف المجتمع و أنه من دورنا أن نقوم على إسنادها و دعمها لكي تقوم بدورها الحقيقي و الفاعل ألا و هو عملية التغيير و البناء داخل المجتمع .

كما و تحدث السيد عماد البطة في كلمته عن أهداف و أهمية المؤتمر، من خلال الحاجة الموضوعية الماسة لتطوير الوعي لدى المجتمع حول قضيتي المقاطعة و التطبيع و اعتبار المقاطعة و مناهضة التطبيع كنوع من أنواع المقاومة الشعبية ، حيث أن الطرق التي تتبعها إسرائيل قديماً وحديثاً لمقاومة الشعب الفلسطيني و محاولة القضاء عليه بكافة الأشكال و الاتجاهات يتطلب منا ضرورة توحيد القوى في هذه المرحلة بين كل الجهات المعنية من خلال دعم الحملات الشبابية الهادفة و لتفعيل قضيتي المقاطعة و التطبيع على كافة الأصعدة.

كما و ناقش المؤتمر ثلاث أوراق عمل مقدمة من قبل الشباب و كانت الورقة الأولى عن اثر الاتفاقيات الاقتصادية في إدامة التبعية للاقتصاد الصهيوني و ناقشت هذه الورقة الاتفاقيات الاقتصادية مع الاحتلال الإسرائيلي و مدى مساهمتها في تكبيل الاقتصاد الوطني الفلسطيني و تحديداً اتفاقية باريس الاقتصادية ، وعرضت في الورقة الثانية دور المؤسسات الأهلية في تفعيل الشباب في قضايا المقاطعة و مقاومة التطبيع، من خلال أن هناك دور كبير يقع على عاتق المؤسسات في التعبئة و التحشيد لقضايا المقاطعة و مقاومة التطبيع على الجيل الشاب من خلال توسيع رقعة الوعي الجماهيري ضد التطبيع و التثقيف المزيف المخرب لعقول الشباب الفلسطيني ، ثم طرحت الورقة الثالثة و الأخيرة عن خطر التطبيع الثقافي و السياسي، تم فيها استعراض الخطاب الثقافي الأكاديمي للصهيونية و الحديث عن خطورة التطبيع السياسي و الثقافي التي تقوم به بعض الدول العربية مع الاحتلال الإسرائيلي و الأجنبي.

و تحدث السيد جمال برهم من الحملة الشعبية لمقاومة الجدار مثمناً هذا الجهد الشبابي الذي تشرف عليه مؤسسة لجان العمل الصحي من خلال برنامج التنمية المجتمعية و مشيراً الى ان المقاطعة هي عملية مقاومة جماهيرية شعبية تحتاج لجهد جماعي كأسلوب ضاغط على المحتل و هي بحد ذاتها سلاح فعال بطريقة سلمية لمواجهة المحتل بأقل الخسائر المادية و البشرية و هي تعتمد على المبادرات الشعبية الواسعة من خلال رفض المحتل و التعبير عن غضب الشعب.

كما و قال السيد محمد راعي منسق مشروع التنمية المجتمعية في محافظتي قلقيلية و سلفيت إننا مؤمنون أن الشباب الفلسطيني هو الفئة الاجتماعية التي تمتلك أداة الفعل التغييري ، و تمتلك أيضاً و هج شعلة العطاء و هي القادرة على البناء و النضال و الوقوف أمام الآلة الصهيونية و مشروعها الرجعي اللا إنساني ،و قد كان مؤتمرنا حراكاً فكرياً و إضاءة لا بد منها ، لشطب الوصاية على هذه الفئة و إطلاق إبداعاتها و طاقاتها الخلاقة في موضوعي المقاطعة لإسرائيل و مقاومة التطبيع.

و في ختام المؤتمر تم تشكيل حلقات نقاش مفتوحة لوضع استراتيجيات و آليات عمل شبابية بتشكيل مجموعات شبابية و خرج المؤتمر بالتوصيات التالية :

تشكيل لجنة عليا لمتابعة اللجان الفرعية التي سيتم تشكيلها في موضوعي المقاطعة و مقاومة التطبيع.
تشكيل لجان فرعية على مستوى المواقع التي تعمل بها المؤسسة و الجامعات لمتابعة موضوع المقاطعة و توعية المواطنين في المؤسسات و المحلات التجارية و المدارس و البيوت للتوعية بخطورة التطبيع و أهمية المقاطعة.
الضغط على منظمة التحرير الفلسطينية لإعادة النظر في الاتفاقيات الاقتصادية الموقعة مع إسرائيل.
مطالبة وزارة التربية و التعليم الفلسطينية في إدخال مفهوم المقاطعة و مقاومة التطبيع في المناهج التعليمية.
توجيه دعوة إلى كافة المؤسسات الأهلية و الوطنية و الشعبية و الاتحادات النقابية و العمالية و المؤسسات الرسمية على أن تكون خالية من المنتجات الإسرائيلية.
مطالبة السلطة الوطنية الفلسطينية بدعم المنتج الوطني ليصبح منافس للمنتج الإسرائيلي مع الاهتمام بجودة هذا المنتج و مراقبته.
مطالبة مؤسسات المجتمع المدني باستيعاب طاقات الشباب و تبني مبادراتهم المختلفة و العمل على تدريبهم و انخراطهم في العمل التطوعي و القضايا المجتمعية الأخرى.
العمل على جعل مقاطعة إسرائيل ثقافة وطنية كونها شكل من أشكال المقاومة.
و ضع إستراتيجية و خطة عمل وطنية لتعميق ثقافة المقاطعة و مقاومة التطبيع من خلال المؤسسات الوطنية و وسائل الإعلام المحلية.
ضرورة أن يتم محاسبة المؤسسات و الأشخاص الذين يمارسوا التطبيع في مجتمعنا الفلسطيني و مطالبة الجامعات الفلسطينية بإنهاء العلاقة مع المؤسسات التطبيعية التي تهدف لانخراط الطلبة في أنشطتها.

الخميس، 19 نوفمبر 2009

دعوة المؤتمر الشبابي الثاني


دعوة خاصة

مؤسسة لجان العمل الصحي Health Work Committees


تتشرف مؤسسة لجان العمل الصحي / برنامج التنمية المجتمعية في محافظتي قلقيلية و سلفيت بدعوتكم لحضور المؤتمر الشبابي الثاني بعنوان

"دور الشباب في المقاطعة و مقاومة التطبيع"
و ذلك يوم الجمعة الموافق 20-11-2009 في تمام الساعة
9:00 صباحاً في صالة الأمراء – قلقيلية

حضوركم دعماً لمسيرتنا النضالية

الاثنين، 16 نوفمبر 2009

شعارات مؤتمر المقاطعة



نعم للمقاطعة ...ولا للتطبيع
لأجل فلسطين، لأجل الأرض والحرية والعدالة نقاوم


فلتكن المقاطعة خطوة نحو تشكيل اقتصاد وطني مستقل

المقاطعة: كرامة وطن وصدق انتماء وهوية نضالية

المقاطعة سلاح وشكل من إشكال المواجهة مع المحتل

الخميس، 12 نوفمبر 2009

العمل الصحي تحضر للمؤتمر الشبابي الثاني بعنوان"دور الشباب في المقاطعة و مقاومة التطبيع "


تقوم مؤسسة لجان العمل الصحي و ضمن برنامج التنمية المجتمعية في محافظتي قلقيلية و سلفيت بالتحضير للمؤتمر الشبابي الثاني بعنوان دور الشباب في المقاطعة ومقاومة التطبيع ، حيث من المتوقع ان يشارك في هذا المؤتمر ما يقارب 200 شاب و شابة من مختلف مناطق عمل المؤسسة .

الأهداف العامة للمؤتمر :

•نشر ثقافة المقاطعة و تأثيرها على الاقتصاد الاسرائيلي و أثرها الاجمالي على حياة الفلسطينيين على الصعيد الاجتماعي و السياسي و الوطني.
•توسيع رقعة الوعي و تثقيف الفئة الشبابية بشأن موضوعي المقاطعة و التطبيع مع الاحتلال ، و التحذير من الأخير و مفاهيمه و أساليبه مثل مفهوم "تقبل الآخر".
•زرع طرق و خلق أفكار لمقاومة التطبيع و توضيح فلسفة التطبيع و كيفية التعامل معها اجتماعياً و اعلامياً و الخ.
•المقاطعة المقصودة هي المقاطعة الشاملة و التي لا تقتصر على المقاطعة الاقتصادية للاحتلال بل تمتد الى المقاطعة السياسية و الثقافية و الاجتماعية و الرياضية و الاكاديمية ...الخ.

الأسباب الدافعة لعقد المؤتمر الشبابي :

•الطرق التي تتبعها اسرائيل قديماً وحديثاً لمقاومة الشعب الفلسطيني و محاولة القضاء عليه بكافة الاشكال و الاتجاهات.
•نتائج التطبيع السياسي بين اسرائيل و السلطة الفلسطينية التي انعكست سلباً على الفلسطينيين .
•الاغراءات المتزايدة من مؤسسات تطبيعية مرخصة و غير مرخصة تعمل في الاراضي الفلسطينية مثل (USAID،بذور...الخ) و تمارس هذه المؤسسات على فئة الشباب الفلسطيني ابشع الطرق للمشاركة في انشطة تطبيعية هدفها الاول و الاخير غرس ثقافة (تقبل الآخر، السلام و المساواة،التعايش، نبذ العنف(المقاومة)) في نفوس و عقلية الشباب الفلسطيني على وجه الخصوص و لما لها من تأثير على بقية الشعب الفلسطيني.
•ضرورة توحيد القوى في هذه المرحلة بين كل الجهات المعنية من خلال دعم الحملات الشبابية الهادفة و لتفعيل قضيتي المقاطعة و التطبيع على كافة الاصعدة.
•الفراغ الثقافي الذي يعيشه الشباب الفلسطيني ومن اجل خلق لجان شباب قادرة على محاربة التطبيع.