الثلاثاء، 31 مارس 2009

مؤسسة لجان العمل الصحي و اتحاد لجان العمل الزراعي ينظمان عدة فعاليات في يوم الأرض


نظم مركز رائد للتنمية المجتمعية التابع لمؤسسة لجان العمل الصحي، وضمن برنامج التنمية المجتمعية في محافظتي قلقيلية و سلفيت، بالتعاون مع اللجان الزراعية التابعة لاتحاد لجان العمل الزراعي و اتحاد الشباب التقدمي الفلسطيني واتحاد الطلبة الثانويين، يوما زراعي تم فيه زراعة المئات من أشتال الزيتون في كل من مدينة قلقيلية و قرية عزون و قرية جيوس .


ويأتي هذا اليوم في الذكرى الثالثة والثلاثين ليوم الأرض الفلسطيني الخالد حيث قام متطوعو مركز رائد للتنمية المجتمعية بزراعة العشرات من أشجار الزيتون في الأراضي القريبة من مستوطنة "تسوريجال" بمحاذاة الجدار الفاصل ، و في قرية عزون قام متطوعي مركز الشهيد علي للتنمية المجتمعية بزراعة العشرات من أشجار الزيتون و اللوزيات في الأراضي القريبة من مستوطنة " كرنيه شمرون" و المهددة بالمصادرة و ذلك من أجل دعم و تعزيز ثبات صمود المزارع الفلسطيني وبقاءه في أرضه .


وفي قرية جيوس قام متطوعو مركز ابناء المستقبل و اللجان الشعبية لمقاومة الجدار و الاستيطان و الحملة الشعبية لمقاومة جدار الفصل و القوى الوطنية بتنظيم مسيرة جماهرية حاشدة، شارك فيها العشرات من الأهالي ومؤسسات بلدة جيوس و متطوعون أجانب لاحياء فعاليات ذكرى يوم الارض ، حيث توجهت المسيرة الى الأراضي الزراعية المحاذية لجدار الفصل من الجهة الجنوبية في القرية ، رافعين شعارات تدعو لانهاء الاحتلال وعودة الأرض.


وقام المواطنون بزراعة العشرات من أشجار الزيتون ، رافعين اصوات حناجرهم منادين للحرية والارض ، و خلال المسيرة حضرت قوات الاحتلال المارة على الجدار ، لمحاولة ايقاف الفعالية وقمع المواطنين بالقنابل الغازية والصوتية ، والعيارات المطاطية و حصل مواجهات ما بين المواطنين و الجنود الاسرائيلين ، و لكن الاحتلال لم يستطع أن يمنع المواطنين من زراعة اشجارهم و ابعادهم عن أرضهم .

اللجنة الوطنية لمقاطعة اسرائيل و سحب الإستمارات منها و فرض العقوبات عليها تنظم لقاءاً في مدينة قلقيلية


نظمت "اللجنة الوطنية لمقاطعة اسرائيل و سحب الإستمارات منها و فرض العقوبات عليها" لقاءاً جماهيرياً في تمام الساعة الحادية عشر يوم الأحد في الغرفة التجارية و الصناعية في مدينة قلقيلية بحضور ممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني (الاغاثة الطبية الفلسطينية، اتحاد لجان المرأة الفلسطينية ، لجان العمل الصحي ، الحملة الشعبية لمقاومة الجدار، اتحاد لجان العمل الزراعي،جمعية الأمل للصم ، نقابة العمال ، جمعية تنمية المرأة ، جمعية ابداع الشباب ، نادي الأسير الفلسطيني ، المركز الفلسطيني للارشاد ، بلدية قلقيلية ، الغرفة التجارية ، الحملة الشعبية لمقاطعة المنتوجات الاسرائيلية ) و حشد كبير من طلبة جامعة القدس المفتوحة و ممثل عن محافظ محافظة قلقيلية و اعضاء عن اللجنة الوطنية للمقاطعة و ممثلين عن القوى و التنظيمات الفلسطينية .

حيث عقد الاجتماع بهدف توسيع لجان المتابعة للجنة و وضع اليات عمل منظمة وفق برنامج عملي تباشر به اللجان المحلية و المؤسسات المندرجة تحت اسم اللجنة الوطنية لمقاطعة اسرائيل ، افتتح الاجتماع رئيس الغرفة التجارية السيد وليد السبع و ثمن الدور الذي تقوم به اللجنة الوطنية لمقاطعة اسرائيل و مختلف المؤسسات المحلية و تطرق في البداية الى اتفاقية باريس الاقتصادية و اعتبرها اتفاقية ظالمة بحق الشعب الفلسطيني و يجب تعديلها أو الغاءها، و الحديث عن التجار في مدينة قلقيلية حيث تم دعوتهم و لكن للأسف لا يقدرون هذه الدعوة و هذه الحملة الوطنية لمقاطعة البضائع و تكلم عن مدينة قلقيلية و ما تعانية هذه المدينة من حصار خانق و انني اطلب من كل مواطن فلسطيني ان يقوم على تحكيم ضميره عند شراء منتج اسرائيلي و انصح الجميع بدعم الاقتصاد الوطني من خلال البدائل المحلية على الأقل.

كلمة ممثل محافظ محافظة قلقيلية السيد غسان الحرامي حيث أشاد بمقاطعة الاحتلال الاسرائيلي و المطلوب هو تغيير الوعي الفلسطيني تجاه المنتج الاسرائيلي حيث أن هناك بدائل كثيرة و يستطيع الانسان أن يؤثر في محيطه و مجتمعه من خلال نشر الوعي وتعزيز المقاطعة الشعبية حيث ان المقاطعة هي أحد أهم و أقوى الأسلحة السلمية ، و طالب فئة النساء خصوصاً بأنها قادرة و تستطيع المقاطعة بحكم موقعها في البيت و المجتمع .


كلمة لجنة المتابعة للجنة الوطنية للمقاطعة السيد كمال الجبريل و تحدث عن تجربة الانتفاضة الأولى و تجربة الشارع الوطني الفلسطيني آنذاك للمقاطعة حيث كانت التجربة رادعة و مؤثرة و لكنها لم تكن منظمة بل هي عشوائية و لا تأخذ الشكل الذي وصلنا اليه اليوم ، المطلوب هو بث الوعي و التثقيف المجتمعي بأهمية المقاطعة الشعبية لدى الناس من خلال المدارس و الجامعات و البيوت و المؤسسات لأن المقاطعة سلاح ناجح فقد جرب في عدة دول و منها الشعب الهندي و الشعب المصري و التجربة الفرنسية .... الخ ، المطلوب هي ثورة شعبية على المنتجات الاسرائيلية من خلال التوعية و التثقيف و هي كفيلة بإسقاط كل الاتفاقيات الموقعة ما بين السلطة و اسرائيل "اقتصادياً" لإنهاء التبعية و الاعتماد على الاقتصاد الوطني المحلي ، تم التوجه الى التربية و التعليم في محافظة قلقيلية ورحبت بفكرة نشر فقرة صباحية عن المقاطعة و اعتبر هذه الخطوة جيدة لبث التثقيف داخل المدارس و اعتبر المقاطعة هي اقوى الاساليب الشعبية للنضال تأثيراً و تغييراً.

وفي الختام تم مطالبة المؤسسات الموجودة بالانضمام للجنة الوطنية للمقاطعة من اجل توحيد الجهود وتنظيمها و تم الاتفاق على برنامج عملي و زمني للمقاطعة للمحاولة لنشرها وتعميمها لتصل ارجاء البلاد و المحافظات المختلفة و تم التأكيد على أن يوم الأرض غداً هو انطلاق حملة المقاطعة و التأكيد على المسيرة الحاشدة التي ستنطلق من قرية جيوس .

المداخلات و التوصيات :

1- توحيد الجهود من اجل تقوية المقاطعة الشعبية في المحافظة من خلال فتح المجال للمؤسسات المختلفة للمشاركة .
2- نطالب بالتوجه الى جامعة القدس المفتوحة لعقد ورش تثقيفية عن موضوع المقاطعة و الزام كافتيريا الجامعة بالمقاطعة .
3- تفعيل حملة المقاطعة لتصل الى كل بيت و الى كل مدرسة و مؤسسة و جامعة .
4- المطالبة من السلطة بزيادة الضرائب على المنتجات الاسرائيلية .
5- المطلوب هو وقفة جدية لالغاء اتفاقية باريس الاقتصادية .
6- نشر موضوع المقاطعة من خلال المؤسسات للموظفين العاملين بها و رفع شعار المقاطعة في كل مؤسسة .

الأربعاء، 18 مارس 2009

انطلاق حملة مقاطعة للبضائع الإسرائيلية في محافظة قلقيلية



عقدت اللجنة الوطنية لمقاطعة إسرائيل وفرض العقوبات عليها صباح اليوم، الأربعاء 18/3/2009، لقاء شعبي موسع في مركز رائد للتنمية المجتمعية في مدينة قلقيلية لنقاش إطلاق حملة لمقاطعة البضائع الإسرائيلية في المحافظة بحضور محافظ قلقيلية الأخ العميد ربيح الخندقجي وممثلين عن بلدية قلقيلية والغرفة التجارية والحكم المحلي والقوى السياسية الوطنية والأطر النسوية وممثلين عن طلبة الجامعات والحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان واتحاد لجان العمل الصحي ولجان العمل الزراعي والهلال الأحمر وعدد من مؤسسات المجتمع المدني والشخصيات الاعتبارية في المحافظة.

وقد دار الحوار والنقاش حول إطلاق هذه الحملة في المحافظة وإمكانيات تحويل حالة الوعي عن أهمية المقاطعة إلى ثقافة عامة وإستراتيجية مقاومة شعبية، تنخرط فيها كل المكونات الوطنية والشعبية. كما نوقشت آليات العمل لتوحيد كافة الجهود والمبادرات في إطار اللجنة الوطنية لمقاطعة إسرائيل وفرض العقوبات عليها وسحب الاستثمارات منها.

واتفق المجتمعون على تشكيل لجان متابعة تمثل كل المكونات الشعبية والوطنية على مستوى المحافظة تكون الأداة القيادية لكل فعاليات وجهود المقاطعة بما ينسجم مع الجهد الوطني العام على هذا الصعيد وكخطوه نوعية على طريق استرداد حقوق شعبنا الوطنية المشروعة.

من الجدير بالذكر أن هذا الاجتماع يأتي في إطار سلسلة من الاجتماعات الجماهيرية التي تعقد في المحافظات المختلفة للمضي قدما في حملة المقاطعة على المستوى الوطني ولتأسيس مرجعيات وطنية على مستوى المحافظات لتنظيم هذه العملية، هذا وقد انطلقت الحملة الوطنية للمقاطعة في العام 2005 وتم تشكيل اللجنة الوطنية لمقاطعة إسرائيل وفرض العقوبات عليها وسحب الاستثمارات في عام 2008 وتعد اللجنة المرجعية لحركة المقاطعة على المستويين المحلي والعالمي وتتكون من تحالف من القوى الوطنية والإسلامية، الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، الاتحاد العام لعمال فلسطين، شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، اتحاد النقابات المستقلة، اتحاد الجمعيات الخيرية، الائتلاف الفلسطيني لحق العودة، مبادرة الدفاع عن فلسطين وهضبة الجولان المحتلتين، الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، اتحاد المزارعين، الحملة الشعبية لمقاومة جدار الفصل العنصري والاستيطان، الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل، اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة، الائتلاف الأهلي للدفاع عن حقوق الفلسطينيين في القدس، الائتلاف من اجل القدس، والراصد الاقتصادي الفلسطيني.

الجمعة، 13 مارس 2009

تمويل مراكز التنمية المجتمعية ذاتيا

إلى المؤمنين بالعمل الاجتماعي الطوعي كقيمة أثبتت أهميتها التاريخية سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وثقافيا، وبعدا وطنيا لدى شعبنا المناضل ضد أعتى احتلال استيطاني إجلائي ،إلى العاملين في مراكز التنمية المجتمعيه أقدم هذه الرؤيا من واقع العمل في ملتقى النورس الثقافي – حجه- محافظة قلقليه لمدة خمس سنوات مضت.

إن مراكز التنمية المجتمعية تمارس أنشطة ثقافية ونسائية وشبابية وصحية وزراعية وتقيم المخيمات الصيفية وتحيي المناسبات الوطنية. وكذلك لها مقرات وكل هذه الأنشطة بحاجة إلى مصاريف لتمويلها وكذلك المقرات بحاجة إلى صيانة وأجرة سنوية ومصاريف كهرباء وماء وهاتف وانترنت .
إذا.. كيف نمول كل هذه الاحتياجات؟؟؟؟؟
كل المراكز تخشى من انقطاع التمويل أو دفع الأجرة السنوية للمقر، أو حتى علبة حبر الطابعة إذا انتهت من أين لنا أن نشتري بدلا منها....؟؟؟
إن الداعمين لن يدوم دعمهم للأبد سواء ال PTM أو غيرهم. لذلك لا بد من التفكير بالتمويل الذاتي إذا ما أردنا استمرارية هذه المراكز وديمومة عطائها. كما يمنحنا التمويل الذاتي مزيدا من الحرية في في اختيار وتنفيذ برامج التنمية التي تلبي احتياجات المجتمع المحلي. والتمويل الذاتي يسد كثيرا من نفقات واحتياجات المركز كالجرة السنوية للمقر ومصاريف الماء والكهرباء والهاتف. وإذا ما ركزنا على فكرة التمويل الذاتي، ونوعنا هذه المصادر وزدنا عددها، نستطيع الحصول على إيرادات تمول الكثير من أنشطة المراكز..

ومن واقع تجربتنا في النورس فإننا ننصح بما يلي:

أولا: الإيمان بالفكرة فكرة التمويل الذاتي – على الأقل من باب التحدي، والعصامية، - وهذا الأيمان ضروري جدا كمقدمة لنجاح الفكرة، بالإضافة إلى توفر الإرادة، والقدرة على العمل، والإدارة الجيدة.

ثانيا: مأسسة المراكز وترخيصها، وأعني بالمأسسة أن يكزن هناك مجلس إدارة، أو هيئة إدارية، وتوزيع المهام، وتشكيل لجان متخصصة، فالمأسسة تخلق العمل المنظم، والتخطيط المنظم، والاستمرارية، بحيث لا يرتبط المركز بشخص، إذا تغير مزاجه أو ترك المركز، ينتهي المركز وتنتهي أنشطته.التنظيم والتخصص يعني الإبداع والإتقان، وتوظيف الإمكانيات على أكمل وجه، وبالتالي الحصول على أفضل النتائج.
أما ترخيص المراكز من الجهات المختصة، هذا يؤهل المركز للتعامل مع المؤسسات الأخرى الداعمه. كما أن هناك دخلا متأتيا من اشتراكات وانتسابات الأعضاء السنوية.

ثالثا: إنني اثمن عاليا القرار المركزي بتنسيق العمل بين العمل الصحي والزراعي والمرآة، لتكتمل العملية التنموية وتكون شاملة.

ومن خلال هذا التنسيق نبني تعاونيات، زراعية مثلا يكون للمركز حصة فبها تحقق له دخلا شهريا. مثال ذلك أقمنا في النورس تعاونية الدجاج البياض وللنورس حصة فيها من خمسة عشر حصة، تعطينا دخلا شهريا من 200- 300 شيقل.
ولا تكمن أهمية التعاونيات في الدخل المادي فقط. بل في فكرة العمل التعاوني والعمل الجماعي، كقيمة اجتماعية وإنتاجية، بالتأكيد تناقض فكرة العولمة المتوحشة الهادفة إلى تحويل المجتمعات إلى مجتمعات استهلاكية، وتعزز روح الانتماء والتعاون ومن هنا تأخذ بعدا وطنيا.

رابعا : تبرعات المجتمع المحلي لا بد من نسج علاقة احترام وثقة مع المجتمع المحلي أفرادا ومؤسسات، لجمع التبرعات منهم في حال تنفيذ أنشطة تحتاج إلى ميزانيات كبيرة، كحفل ختامي لمخيم أو حفل تكريم توجيهي، أو.. . كذلك لا بد من الاستفادة من أصحاب المحال التجارية والمصالح.

خامسا: تقاضي رسوم رمزية من المستفيدين من برامج المراكز، كالتعليم المساند، أو المخيمات، أو الدورات، أو تقديم خدمات تصوير وطباعة أوراق، بسعر التكلفة.

سادسا: عند شراء خدمة أو سلعة للمركز لا بد من التنويه بان هذه الخدمة أو السلعة لمركز خيري، ويجب مراعتنا، أو احتساب سعر التكلفة فقط.

وفي الختام مجالات الإبداع كثيرة وكل مركز حسب ظروفه وبيئته المحيطة وحاجات المجتمع المحلي يستطيع خلق آليات كفيله بتحقيق الفكرة.
كما أود أن أشير هنا إلى ضرورة قيام دائرة التنمية في العمل الصحي بالتنسيق مع الزراعي لترشيح هذه المواقع التي فيها مراكز، لمشاريع زراعية تصبح تعاونيات منتجه.
وبدلا من أخذ دولار لشراء سمكة نأخذ الدولار لشراء صنارة لنصطاد بها سمكا كثيرا فنأكل ونبيع الباقي بدولارات كثيرة.

عضو اللجنة المركزة
مركز لجان ملتقى النورس الثقافي /حجه
عماد البطه

الأربعاء، 11 مارس 2009

مؤسسة لجان العمل الصحي و بالتعاون مع اتحاد لجان المرأة الفلسطينية تنظم احتفالاً مركزياً بمناسبة يوم المرأة العالمي بعنوان "منغرسون كشجر الزيتون".




نظمت مؤسسة لجان العمل الصحي / برنامج التنمية المجتمعية في محافظتي قلقيلية و سلفيت و بالتعاون مع اتحاد لجان المرأة الفلسطينية احتفالاً مركزياً بمناسبة يوم المرأة العالمي في مدينة قلقيلية ، حيث حضر الحفل حشد كبير من جمهور النساء من محافظتي قلقيلية و سلفيت وخصوصاً من مراكز التنمية المجتمعية في (عزون، جيوس،فلامية،كفرلاقف،حجه،جينصافوط،كفل حارس ، مردة) بالاضافة الى الاطر النسوية و مؤسسات المجتمع المحلي و شخصيات و طنية .

تحدثت السيدة ابتهاج النزال/ الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية و حييت المرأة الفلسطينية المناضلة التي قدمت و ما زالت تقدم الشهيدات و الاسيرات في معركة التحرر الوطني و المدعومة بالنضال و المسلحة بالايمان نحو النصر و حتميته التاريخية .

كما و قالت السيدة شذى عودة / مدير عام مؤسسة لجان العمل الصحي أننا نعمل معاً من أجل الحرية و نعمل معاً من أجل نيل حقوقنا الوطنية و الاجتماعية بهدف توفير حياة تليق بمستوى كفاحنا النسوي الطويل، نعمل معاً للحافظ على منجزاتنا و حقوقنا الاجتماعية و الاقتصادية و الثقافية و الصحية، فالشراكة في النضال لا تكتمل من غير الشراكة بصنع القرار، و تطرقت الى واقع المرأة الفلسطينية و بشكل خاص في قطاع غزة تلك المرأة الصامدة المقاومة و التي قدمت أبناءها و نفسها في معركة الصمود و التحدي في قطاع غزة ، و تطرقت الى الاوضاع الصحية المتردية في القطاع و خصوصاً ما بعد الحرب الاخيرة عليها .

تحدثت السيدة ختام السعافين/ القائمة بأعمال رئيسة اتحاد لجان المرأة الفلسطينية ، أن المرأة الفلسطينية و على مدار عقود طويلة من تاريخ وجودنا على ارض فلسطين الحرة العربية سطرت أروع و أشرف معارك الصمود و التضحية و قدمت الشهيدات و الأسيرات و المناضلات و المثقفات، و شاركت في عملية بناء ملامح الدولة الفلسطينية و مازات تقف بحرص على ترسيخ مفاهيم الوحدة الوطنية كبوصلة هامة نحو التحرر الوطني و القومي من نير الاحتلال ، و أشارت الى الاستغلال الاقتصادي و السياسي التي تتعرض له المرأة الفلسطينية و خصوصاً عند العملية الانتخابية فالمطلوب من المرأة أن تقرر و تختار و ليس أن يملى عليها ، و هذا يتطلب منا الى توعية المرأة الفلسطينية بحقوقها الوطنية و الانتخابية ، وطالبت بانهاء الانقسام الذي تعيشه الساحة الفلسطينية و على المتحاورين في القاهرة عليهم الاتفاق لاننا نواجه عدو واحد و جيش و احد و علينا النضال من أجل دحر المحتل عن أرضنا .

و أكد محمد راعي/ منسق مشروع التنمية المجتمعية أن هذا الاحتفال يأتي لكي نعزز صمود المرأة الفلسطينية المناضلة و لنقول للاحتلال الصهيوني المنتشر كالسرطان على كل بقعة في فلسطين و المتمادي بسياسات التوسع و الضم و الاستيطان و التهويد و القتل و التشريد أنه لن يقوى على شعبنا الفلسطيني فما دامت نسائنا هنا فسنبقى نزرع ذاك الوعي و نسلح ذاك الفكر و نشارك ذلك العمل حتى اندحار المحتل عن أرضنا .

كما و تخلل الحفل عروض فنية من الفلكلور الفلسطيني قامت بتأديته فرقتان تابعتان لملتقى النورس الثقافي من قرية حجه و أدت هذه الفرق عروض فنية رائعة و جميلة جداً ، و في الختام تم تكريم النساء بدروع بمناسبة الثامن من آذار و تعبيراً عن صمودهن و معاناتهن ، حيث تم تكريم العاملات في الاطر النسوية و موظفات المراكز الصحية و متطوعات مراكز التنمية المجتمعية و أمهات و أهالي الأسرى و الشهداء

الخميس، 5 مارس 2009

وفد أوروبي يزور مركز رائد للثقافة و التنمية في قلقيلية


استقبل مركز رائد للثقافة و التنمية المجتمعية في مدينة قلقيلية وفد من دول أوروبية مختلفة عن طريق مركز المعلومات البلديلة / بيت ساحور و تم تعريف الوفد بمركز رائد و نشاطاته المجتمعية في محافظة قلقيلية و سلفيت و مركز قلقيلية الصحي و ما يقدمه من خدمات صحية من خلال أقسامه المتعددة (قسم الأشعة ، قسم المختبرات ، و العيادات التخصصية ، و قسم العمليات).

تخلل الزيارة جولة داخل مدينة قلقيلية و الاطلاع على الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعاني منها سكان مدينة قلقيلية و خصوصاً الحصار الخانق و الذي يؤثر على القطاع الاقتصادي و الزراعي بشكل أساسي و بقية القطاعات بشكل عام، و في نهاية الجولة تم الذهاب الى جدار الفصل العنصري و الشرح عنه من حيث المساحات الواسعة من الاراضي الزراعية التي التهمها و عدد الآبار التي تم مصادرتها و التنويه بأن مدينة قلقيلية إعتمادها الأساسي على الزراعية و أثر ذلك على المزارعين و البوابات الالكترونية التي تم وضعها من أجل تقييد حركة المزارعيين من الاعتناء باراضيهم ، و في النهاية تم شكر الوفد الضيف على زيارته و تثمين جهدهم في التضامن الدولي مع شعبنا و قضيتنا .