الثلاثاء، 31 مارس 2009

اللجنة الوطنية لمقاطعة اسرائيل و سحب الإستمارات منها و فرض العقوبات عليها تنظم لقاءاً في مدينة قلقيلية


نظمت "اللجنة الوطنية لمقاطعة اسرائيل و سحب الإستمارات منها و فرض العقوبات عليها" لقاءاً جماهيرياً في تمام الساعة الحادية عشر يوم الأحد في الغرفة التجارية و الصناعية في مدينة قلقيلية بحضور ممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني (الاغاثة الطبية الفلسطينية، اتحاد لجان المرأة الفلسطينية ، لجان العمل الصحي ، الحملة الشعبية لمقاومة الجدار، اتحاد لجان العمل الزراعي،جمعية الأمل للصم ، نقابة العمال ، جمعية تنمية المرأة ، جمعية ابداع الشباب ، نادي الأسير الفلسطيني ، المركز الفلسطيني للارشاد ، بلدية قلقيلية ، الغرفة التجارية ، الحملة الشعبية لمقاطعة المنتوجات الاسرائيلية ) و حشد كبير من طلبة جامعة القدس المفتوحة و ممثل عن محافظ محافظة قلقيلية و اعضاء عن اللجنة الوطنية للمقاطعة و ممثلين عن القوى و التنظيمات الفلسطينية .

حيث عقد الاجتماع بهدف توسيع لجان المتابعة للجنة و وضع اليات عمل منظمة وفق برنامج عملي تباشر به اللجان المحلية و المؤسسات المندرجة تحت اسم اللجنة الوطنية لمقاطعة اسرائيل ، افتتح الاجتماع رئيس الغرفة التجارية السيد وليد السبع و ثمن الدور الذي تقوم به اللجنة الوطنية لمقاطعة اسرائيل و مختلف المؤسسات المحلية و تطرق في البداية الى اتفاقية باريس الاقتصادية و اعتبرها اتفاقية ظالمة بحق الشعب الفلسطيني و يجب تعديلها أو الغاءها، و الحديث عن التجار في مدينة قلقيلية حيث تم دعوتهم و لكن للأسف لا يقدرون هذه الدعوة و هذه الحملة الوطنية لمقاطعة البضائع و تكلم عن مدينة قلقيلية و ما تعانية هذه المدينة من حصار خانق و انني اطلب من كل مواطن فلسطيني ان يقوم على تحكيم ضميره عند شراء منتج اسرائيلي و انصح الجميع بدعم الاقتصاد الوطني من خلال البدائل المحلية على الأقل.

كلمة ممثل محافظ محافظة قلقيلية السيد غسان الحرامي حيث أشاد بمقاطعة الاحتلال الاسرائيلي و المطلوب هو تغيير الوعي الفلسطيني تجاه المنتج الاسرائيلي حيث أن هناك بدائل كثيرة و يستطيع الانسان أن يؤثر في محيطه و مجتمعه من خلال نشر الوعي وتعزيز المقاطعة الشعبية حيث ان المقاطعة هي أحد أهم و أقوى الأسلحة السلمية ، و طالب فئة النساء خصوصاً بأنها قادرة و تستطيع المقاطعة بحكم موقعها في البيت و المجتمع .


كلمة لجنة المتابعة للجنة الوطنية للمقاطعة السيد كمال الجبريل و تحدث عن تجربة الانتفاضة الأولى و تجربة الشارع الوطني الفلسطيني آنذاك للمقاطعة حيث كانت التجربة رادعة و مؤثرة و لكنها لم تكن منظمة بل هي عشوائية و لا تأخذ الشكل الذي وصلنا اليه اليوم ، المطلوب هو بث الوعي و التثقيف المجتمعي بأهمية المقاطعة الشعبية لدى الناس من خلال المدارس و الجامعات و البيوت و المؤسسات لأن المقاطعة سلاح ناجح فقد جرب في عدة دول و منها الشعب الهندي و الشعب المصري و التجربة الفرنسية .... الخ ، المطلوب هي ثورة شعبية على المنتجات الاسرائيلية من خلال التوعية و التثقيف و هي كفيلة بإسقاط كل الاتفاقيات الموقعة ما بين السلطة و اسرائيل "اقتصادياً" لإنهاء التبعية و الاعتماد على الاقتصاد الوطني المحلي ، تم التوجه الى التربية و التعليم في محافظة قلقيلية ورحبت بفكرة نشر فقرة صباحية عن المقاطعة و اعتبر هذه الخطوة جيدة لبث التثقيف داخل المدارس و اعتبر المقاطعة هي اقوى الاساليب الشعبية للنضال تأثيراً و تغييراً.

وفي الختام تم مطالبة المؤسسات الموجودة بالانضمام للجنة الوطنية للمقاطعة من اجل توحيد الجهود وتنظيمها و تم الاتفاق على برنامج عملي و زمني للمقاطعة للمحاولة لنشرها وتعميمها لتصل ارجاء البلاد و المحافظات المختلفة و تم التأكيد على أن يوم الأرض غداً هو انطلاق حملة المقاطعة و التأكيد على المسيرة الحاشدة التي ستنطلق من قرية جيوس .

المداخلات و التوصيات :

1- توحيد الجهود من اجل تقوية المقاطعة الشعبية في المحافظة من خلال فتح المجال للمؤسسات المختلفة للمشاركة .
2- نطالب بالتوجه الى جامعة القدس المفتوحة لعقد ورش تثقيفية عن موضوع المقاطعة و الزام كافتيريا الجامعة بالمقاطعة .
3- تفعيل حملة المقاطعة لتصل الى كل بيت و الى كل مدرسة و مؤسسة و جامعة .
4- المطالبة من السلطة بزيادة الضرائب على المنتجات الاسرائيلية .
5- المطلوب هو وقفة جدية لالغاء اتفاقية باريس الاقتصادية .
6- نشر موضوع المقاطعة من خلال المؤسسات للموظفين العاملين بها و رفع شعار المقاطعة في كل مؤسسة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق