الخميس، 26 فبراير 2009

مؤسسة لجان العمل الصحي تقوم بجولة تفقدية لمشاريع التنمية في محافظة قلقيلية




قامت مؤسسة لجان العمل الصحي بجولة لمشاريعها التنموية، برفقة الممولين الأسبان من مؤسسة مندوبات (إقليم الباسك) في محافظة قلقيلية، وتأتي هذه الجولة لتقييم المرحلة الأولى للمشاريع والأطلاع على سير المشاريع، في مشروع التنمية المجتمعية في محافظتي قلقيلية وسلفيت، هذا المشروع الذي يستهدف كل من (مدينة قلقيلية، عزون، جيوس، كفر لاقف، جينصافوط ، حجه ، كفل حارس، مردة) من خلال لجان العمل الصحي وبالتعاون مع اتحاد لجان العمل الزراعي، حيث تخلل الجولة زيارة ملتقى النورس الثقافي التابع لمؤسسة لجان العمل الصحي في قرية حجه والاطلاع على الانشطة التي تم تنفيذها خلال العام الماضي والأنشطة الحالية قيد التنفيذ والتي تستهدف الشباب والنساء والمزارعين والأطفال.


وتم زيارة عدة تعاونيات زراعية في قرى حجه و فرعطا، وفي ختام الجولة تم زيارة مركز قلقيلية الصحي ومركز رائد للثقافة والتنمية المجتمعية و بلدية قلقيلية حيث استقبل الوفد د.هاشم المصري نائب رئيس بلدية قلقيلية وأطلعه على الوضع بشكل عام في مدينة قلقيلية .

وأكد محمد راعي منسق مشروع التنمية المجتمعية أن المشروع يهدف إلى بناء قدرات وتمكين المؤسسات القاعدية التي ينشط فيها في ريف قلقيلية و سلفيت من خلال اللجان الطوعية المحلية و إسنادها من حيث النشاطات التي تستهدف النساء والشباب والمزراعيين، من أجل الوصول الى تحسين الظروف المعيشية و الصحية للاهالي في المناطق المستهدفة خلال البرنامج.

السبت، 21 فبراير 2009

قاطعوا المنتجات الإسرائيلية





المقاطعة

المقاطعة : أحد أهم أشكال المقاومة ضد الاحتلال .


· لكي لا ندفع ثمن الرصاصة التي تطلق على أبنائنا يومياً و الصواريخ التي تغتال مناضلينا و ثمن الجرافات التي تهدم بيوتنا و تدمر أرزاقنا .
· لكي لا نمول الجدار الذي يحاصرنا و يصادر مستقبل أبنائنا و يقضي على حلم الدولة و الحرية و حق العودة .
· لكي نعبر عن رفضنا للاحتلال و قبول الواقع الذي يفرضه علينا .
· لكي نعبر عن اعتزازنا بكرامتنا و رفضنا للذل و الاستعباد .
· و لكي نثبت اننا شعب يستحق الحياة الكريمة .
· لا تدخل المنتجات الإسرائيلية التي لها بديل فلسطيني أو أجنبي إلى بيتك .
· قاطع كل إنتاج له علاقة بالمستوطنات .
· قف سداً منيعاً أمام آفة التطبيع مع الاحتلال و مؤسساته و لا تسمح بأن تستغل من قبل بعض المنتفعين من مأساتنا .
· عزز صمود مزارعينا الأبطال الذين ما يزالون متمسكون بأرضهم خلف جدار الفصل العنصري بشرائك منتجاتهم الزراعية و مقاطعة المنتوجات الزراعية الاسرائيلية .
· لنجعل بيوتنا و مدارسنا و جامعاتنا و مؤسساتنا الرسمية و الأهلية نظيفة من المنتوجات الإسرائيلية .


أخي المواطن : أنت و حدك تملك الحل و أنت فقط من يستطيع تغيير هذا الواقع، لا مجال للانتظار، خذ قرارك بيدك و قل كلمتك و سيقف معك كل الشرفاء في هذا العالم ... فقط أسمع صوتك عالياً .


قاطع جلادك و مغتصب وطنك .





مركز رائد للثقافة و التنمية المجتمعية

الجمعة، 20 فبراير 2009

تنمية المجتمع الفلسطيني


تنمية المجتمع

فلسفة برامج التنمية المجتمعية في لجان العمل الصحي

تقوم فكرة برنامج تنمية المجتمع "CDP"على مجموعة من الأسس والآليات التي تمكّن المجتمع المحلي من فحص احتياجاته "سواء كانت مشكلات، حاجات، فرص تطور" وإمكانياته، ومصادره مقابل هذه الاحتياجات، كما يمكّن المجتمع من تصنيف هذه الاحتياجات حسب أولوياتها وحجومها وآليات حلها أو الاستجابة لها، استنادا إلى دراسة واقع كل موقع بدقة لمعرفة عوامل القوة والضعف، والاستغلال الأمثل للمصادر المتوفرة داخل هذا الموقع والمصادر المحيطة محليا ودوليا.

فكرة CDP تستند إلى فلسفة تنموية تقوم أساسا على أن المجتمع المحلي هو الأقدر على تحديد احتياجاته ومصادره، وهو بالتالي صاحب الحق في تصنيف احتياجاته وتحديد آليات الاستجابة لها استنادا إلى مصادره، ذلك يتطلب العمل على تنظيم وتفعيل طاقات المجتمع الكامنة لخلق حالة من الجدل والحركة والضغط التي تدفع المجتمع نفسه إلى التحرك لتطوير ذاته بما هو ممكن بالتحليل الأخير، أنها فلسفة تنموية تستند للمشاركة الشعبية فعلا لا قولا.

من خلال تجربتنا وجدنا ان الآلية الأنسب تتلخص في أن يتم الاتصال بممثلي المجتمع المحلي في كل قرية "مجلس قروي، وجوه، نشطاء سياسيين واجتماعيين" ومناقشتهم بالفكرة كأساس للتعامل اللاحق بوضوح ومصداقية عالية ، وان يتم انتخاب أو تشكيل لجان تمثيلية لمختلف القطاعات الاجتماعية "مرأة، مزارعين، صحة، تعليم، شباب، كبار السن، أطفال".

آليات العمل:

تستند آلية العمل إلى الاعتقاد أن تركيز الموارد والإمكانيات في منطقة محددة سيقود إلى استغلال أكبر للإمكانيات الكامنه، التزام برؤية طويلة الأمد، تخطيط متكامل، شراكة مع المؤسسات المحلية والمجتمع، مرونة في عمل البرامج والتطبيق، تقوية من خلال اللامركزية، تحسين تبادل المعلومات، المناصرة والضغط المتواصل لتوفير الدعم و أخيرا إشراك الممولين المستمر لمساندة المصادر المحلية.
أما استراتيجية العمل فتستند إلى المبادئ التالية :

بناء علاقات متكاملة : تطوير علاقات ثنائية للمصلحة العامة مع اللجان المحلية والوزارات المختلفة وباقي المؤسسات الرسمية والمنظمات غير الحكومية سواء كانت محلية أو أجنبية إن هذه العلاقات المتكاملة هي الأساس لتبادل المعلومات والإمكانيات والأفكار التي تخدم العملية التطويرية.
طرح فكرة المشروع من خلال الحوار والجدل المجتمعي: تستند الفكرة إلى فهم تاريخ المجتمع المستفيد وواقعة الحالي وآماله المستقبلية من خلال الحوار مع كافة فئات وقطاعات المجتمع نتعرف على الموقع بتاريخه وعاداته الاجتماعية والاقتصادية، وضعه الاقتصادي الاجتماعي، مؤسساته الاجتماعية والسياسية، وقياداته الرسمية وغير الرسمية، وطرق عمل سكان الموقع في الموقع نفسه. ان هذه الفكرة تؤمن بقدرة المجتمع على التغيير وقابلية الأفراد للتعلم، وقدرتهم على التأثير والتغيير، والبرنامج يساعد في تقوية النظم المحلية والوعي المجتمعي لفهم العملية التطويرية.
دعم وبناء مؤسسات محلية: تعد المؤسسات المجتمعية القوية ضرورة للعملية التنموية، في القرى حيث توجد مؤسسات مجتمعية نسوية، شبابية، زراعية...إلخ يقوم البرنامج بتقوية هذه المؤسسات، وحيثما فُقدت هذه المؤسسات يقوم البرنامج بتأسيسها. نركز على القيادات المحلية و على وعي المجتمع، وعلى التفكير الخلاق. البرنامج يقر أن هذه رحلة طويلة تتطلب استثمار لوقت وطاقة ومصادر.

تفعيل المجتمع: يعمل البرنامج ليساعد المجتمع المحلي على فهم أن المجتمع لا يجب أن يكون متلقي فقط، وبالتالي يشارك المجتمع بخياراته وأفكاره وطريقة عمله وتفاعله ويدفع باتجاه رفع أخلاقية المسئولين الاجتماعية، ويشجع المجتمع لتنظيم نفسه للحصول على الموارد، وتدعيم فكرة اللامركزية، وإعطائه حق القرار ، وقد تقود هذه العملية لفتح آفاق جديدة من المجتمع نفسه.

التأكد من مشاركة المجتمع: السماع إلى ما يريده المجتمع ورفض "مبدأ الأوامر" بل العمل كمنسق ومسهل لإيصال المبادئ التي يؤمن بها البرنامج للعمل المجتمعي التطوري، والبرنامج يشجع المجتمع على الحديث عن مشاكله وتحليل المصادر والموارد والخيارات للبحث سويا عن الحلول لهذه المشاكل، وهذا يتطلب مشاركة مجتمعية نشطة, ويؤكد البرنامج على ضرورة المشاركة المجتمعية على جميع الأصعدة.
الحصول على التمويل ومراقبة ذلك : يعمل البرنامج على الحصول على الأموال، ويعمل ما أمكن لتأمين مصادر محلية، سواء بشرية طبيعية محلية أوعبر مؤسسات اجتماعية. لاستكمال ذلك يساعد البرنامج المجتمع للحصول على موارد خارجية على شكل أموال، مواد، طعام، مساعدة تقنية، تدريب. المصادر الخارجية حسب فهمنا التنموي للبرنامج لا تقدم أبدا كبديل لمشاركة المجتمع المحلي، لذلك إذا انحرف العمل عن هذا الاهتمام الحقيقي بالاستناد للمصادر المحلية فإن خطوات ستتخذ فورا لإعادة الأمور إلى نصابها.

نشاطات متكاملة: يعمل البرنامج على نشاطات أفقية وعمودية متكاملة، الأفقية تمثل حاجات خاصة مثل ماء، صحة، زراعة، أمية، والعمودية تمثل آليات العمل والنشاطات المختلفة، والرباط الأفقي يقوي العمل ويسمح للتعاون والتنسيق بين القطاعات المختلفة ، ويعمل على بناء قاعدة لتنمية مستدامة، ويصب في تأثير شمولي طويل الأمد.

تقوية الاستمرارية : يركز البرنامج على استمرارية النتائج الملموسة وكذلك على العملية التنموية بحد ذاتها، الاستمرارية تكمن في قدرة المجتمع على الاعتماد على الذات واستخدام أمثل للمصادر، وكذلك استخدام أمثل للتكنولوجيا يراعي ملائمة البيئة للخطوات المعمول بها.
الالتزام بشراكة طويلة الأمد: يعمل البرنامج على الالتزام بشراكة طويلة الأمد قد تصل من 10-15 سنة، وكذلك يعمل البرنامج مع المجتمع المحلي عبر الحوار المستمر والورشات، لوضع الأساس لفهم واضح لدى الطرفين، تتضمن رؤية موحدة، هذه الرؤية أو المفهوم لا يجب أن يخضع لضغوطات ضيق الوقت أو الزمن التي قد تضع المجتمع تحت ضغط الحصول على نتائج فورية.

اسمع ، تعلم، راقب، وقيم : هذه الركائز الأربعة هي عناصر أساسية لمفهوم تنموي مجتمعي، وتعمل على جميع الأصعدة خلال العملية التنموية، وكلما تقدم العمل كانت هناك أهداف وآليات عمل، وعناصر مختلفة، وأفكار أفضل وطرق عمل محسنة، نراها كلها ضمن عملية تنموية ديناميكية، وعليه لن يصبح البرنامج عبدا للأهداف، بل سيعمل على وجود علاقة قوية مع المستشارين الخارجيين والمقيمين من وقت إلى آخر للاستفادة من خبرتهم في هذا المجال.

مؤسسة لجان العمل الصحي تبدأ بتنفيذ فحوص طبية ضمن مشروع التنمية المجتمعية في محافظتي قلقيلية وسلفيت .


















مؤسسة لجان العمل الصحي تبدأ بتنفيذ فحوص طبية ضمن مشروع التنمية المجتمعية في محافظتي قلقيلية وسلفيت .

باشرت مؤسسة لجان العمل الصحي بتنفيذ فحوص طبية و ضمن مشروع التنمية المجتمعية في محافظتي قلقيلية وسلفيت ومن خلال المركز الصحي في مدينة قلقيلية و بالتنسيق مع قسم الصحة المدرسية – مديرية التربية و التعليم في قلقيلية ، حيث أنه سيتم عمل فحوص طبية و تشمل هذه الفحوص (فحص عيون ، فحص التقصي العام) لطلاب المرحلة الأساسية من كلا الجنسين في مدارس محافظة قلقيلية و في المواقع التالية (عزون ، جيوس ، كفر لاقف ، جينصافوط ، حجه ، قلقيلية) و سيتم فحص 800 طالب و طالبة ضمن سلسلة الفحوص التي ستجري في المواقع المذكورة أعلاه .

كما و تقوم مؤسسة لجان العمل الصحي بتنفيذ فحوصات خاصة بالنساء الحوامل و الأمراض النسائية بشكل مجاني و ضمن نفس المشروع المنفذ في ريف قلقيلية و سلفيت بهدف الوصول الى تحسين الأوضاع المعيشية و الصحية للأهالي و من أجل تعزيز بقائهم و صمودهم و ايصال كافة الخدمات التي يحتاجونها في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة .

الأنشطة الزراعية ضمن مشروع تعزيز التنمية الذاتية للمشاركة في عملية التنمية في قلقيلية .

















الأنشطة الزراعية ضمن مشروع تعزيز التنمية الذاتية للمشاركة في عملية التنمية في قلقيلية .

المناطق التي ينشط فيها المشروع زراعياً :
قرية عزون ، قرية حجه ، قرية جيوس ، فرعطا ، باقة الحطب .
في بداية المشروع تم تشكيل لجان زراعية و عقد اجتماعات دورية في هذه المواقع الثلاث و ذلك من أجل البدء في تنفيذ العمل الزراعي ، حيث تم عمل استمارات و توزيعها على الفئات المستهدفة و المنتفعين في هذه المناطق و تمكين هذه الفئات من خلال الدورات الزراعية المتعددة .
الأنشطة الزراعية التي يقدمها المشروع :
- تزويد المزارعين بخلايا نحل .
- إستصلاح الأراضي الزراعية .
- تزويد هذه القرى بحدائق منزلية .
- تزويد المزارعين بمزارع دجاج .

العمل الصحي يعقد مؤتمر النضال الشبابي ضد الجدار في ظل العولمة في قرية عزون















العمل الصحي يعقد مؤتمر النضال الشبابي ضد الجدار في ظل العولمة في قرية عزون
التاريخ: 22 / 11 / 2008 الساعة : 21:06

نظمت مؤسسة لجان العمل الصحي ضمن برنامج التنمية المجتمعية في محافظتي قلقيلية و سلفيت و بالتعاون مع الحملة الشعبية لمقاومة الجدار المؤتمر الشبابي الأول " النضال الشبابي ضد الجدار في ظل العولمة " في قرية عزون و استهدف المؤتمر ما يقارب 170 مشارك و مشاركة من محافظتي قلقيلية و سلفيت.

وافتتح المؤتمر د.نعيم أبو طير رئيس مجلس الإدارة عن مؤسسة اللجان و أشار الى أهمية عقد مثل هذه المؤتمرات و خصوصاً التي تستهدف فئة الشباب كون أن هذه الفئة تشكل نصف المجتمع و سنقوم على اسنادها و دعمها لكي تقوم بدورها الحقيقي ألا و هو عملية التغيير و البناء داخل مجتمعاتها .

وتحدث وسام الرفيدي مدير دائرة التنمية المجتمعية عن أهداف و أهمية المؤتمر و إلى ماذا نريد أن نحقق من خلال مثل هذه المؤتمرات،و تحدث عن النضال الشبابي الحالي و التحديات التي تواجه الشباب في مجتمعنا الفلسطيني ،ومدى تأثير المؤسسات في توجيه الشباب من خلال رفع الوعي لخلق حالة من الحراك الاجتماعي و الثقافي في مجتمعنا الفلسطيني .

كما و ناقش المؤتمر أربع أوراق عمل و كانت الورقة الأولى عن تجربة الحملة الشعبية لمقاومة جدار الفصل في قطف الزيتون ،كتجربة حية لتطبيق قيمة العمل اليدوي في إحياء قيم العمل الطوعي ، وعرضت في الورقة الثانية الرابط التحليلي بين القيم الاجتماعية عامة و قيم العمل الطوعي خاصة و العولمة كشكل من أشكال التطور الرأسمالي في مرحلة ما يمكن تسميتها بمرحلة ما بعد الإمبريالية ، هذا الرابط الذي أضاء دور الوعي في النضال ضد كافة أشكال انتاج الآلة الكولونيالية و أحد أهم انتاجاتها البشعة و هو جدار الفصل العنصري .

ثم عرضت الورقة الثالثة تاريخية و أهمية النضال المشترك مع شركاء الانسانية من مختلف الشعوب ،ذلك أن التضامن الأممي مع قضايا التحرر هو صلب البوصلة الموجهة نحو العولمة الأمبريالية و إنتاجاتها الرجعية نحو العولمة التقدمية التي تحمل راية التحرر الإنساني .

أضاء النقاش و التفاعل أهمية الحملات الشعبية و التأهب الواعي للتطبيع الثقافي والإقتصادي و دور الشباب الأساسي في النهوض بهذا الوعي .

وناقشت الورقة الرابعة معركة مقاومة الجدار في ظل النظام السياسي الفلسطيني القائم بأسسه و مكوناته المختلفة , و تأثير سمات هذا النظام الجديد , أهمها أفول دور مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية و قيام السلطة على قاعدة فئوية و انحسار الدور التعبوي و القاعدي الجماهيري .

كما و طرحت الورقة الرابعة أسئلة هامة بات على الحركة الوطنية السياسية الفلسطينية أن تقرر فيها : مثل ماذا نريد من السلطة الفلسطينية و ماذا نريد من م.ت. ف , وما هي نوعية نظام الحكم الذي تريده السلطة , والسؤال الأهم أي نمط من الدولة و المجتمع نريد بناءه ؟

كما و قال محمد راعي منسق مشروع التنمية المجتمعية في محافظتي قلقيلية و سلفيت إننا مؤمنون أن الشباب الفلسطيني هو الفئة الاجتماعية التي تمتلك أداة الفعل التغييري ، و تمتلك أيضاً و هج شعلة العطاء و هي القادرة على البناء و النضال و الوقوف أمام الآلة الصهيونية و مشروعها الرجعي اللا إنساني ،و قد كان مؤتمرنا حراكاً فكرياً و إضاءة لا بد منها ، لشطب الوصاية على هذه الفئة و إطلاق ابداعاتها و طاقاتها الخلاقة .

وخرج المؤتمر بالتوصيات والاقتراحات التالية.............
•حملات توعية و تثقيف للشباب الفلسطيني
•تفعيل دور المؤسسات في العمل مع الشباب
•التشبيك بين المؤسسات المعنية بالشباب
•تشكيل لجان محلية لتفعيل دور الشباب
•تنشيط الدور الاعلامي للمؤسسات
•حملة ضغط على السلطة لمقاومة التطبيع
•حملة تدريب لمفهوم المقاومة الشعبية
•تشكيل برلمان صوري
•اعطاء الشباب فرصة للتعبير عن أنفسهم
•احتواء طاقات الشباب بشكل ايجابي
•تشكيل لجان شعبية للمقاطعة (مقاطعة البضائع الاسرائيلية)
•تثقيف الشباب عن العمل الطوعي
•إعطاء فرصة للقيادات الشابة
•متابعة اللجان الشعبية و دعم المسيرات و الاعتصامات الشعبية
•العمل على إعداد ميثاق شرف للشباب الفلسطيني
•تعزيز الانتاج الوطني المحلي