الثلاثاء، 12 مايو 2009

اللجنة اللوطنية الفلسطينية لمقاطعة اسرائيل تنظم ورشة عمل لمقاطعة المنتوجات الإسرائيلية في جامعة القدس المفتوحة - منطقة قلقيلية التعليمية


نظمت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة اسرائيل و سحب الاستثمارات منها و فرض العقوبات عليها و بالتعاون مع مركز رائد للثقافة و التنمية المجتمعية و الحملة الشعبية لمقاومة جدار الفصل العنصري و ضمن مساق التدريب الميداني لمجموعة من طلبة الخدمة الاجتماعية ، ورشة عمل لمقاطعة المنتوجات الاسرائيلية في جامعة القدس المفتوحة – منطقة قلقيلية التعليمية ، حيث حضر الورشة حشد كبير من طلبة جامعة القدس المفتوحة .

افتتح الورشة د.رائد نمر المشرف الاكاديمي لطلبة التدريب الميداني بكلمة ترحيبية بالطلبة الحضور و اللجنة الوطنية لمقاطعة اسرائيل و الحملة الشعبية لمقاومة جدار الفصل العنصري و مركز رائد للثقافة و التنمية المجتمعية .
وقال أن البلدان الأوروبية قاطعت المنتجات الاسرائيلية و تروج لفكرة المقاطعة فنحن أولى بأن نقاطع من يطهدنا و يقتلنا و يصادر أرضنا من خلال مقاطعة المنتوجات الاسرائيلية.

و تحدث الأستاذ أحمد جبر نائب رئيس جامعة القدس المفتوحة عن أهمية مقاطعة البضائع الاسرائيلية و كذلك عن جدار الفصل العنصري الذي يفصل بين أجزاء الوطن و الى دور المؤسسات الأهلية و الوطنية التي تعمل على فضح أخطار الجدار و السياسة الصهيونية الاجرامية و لما لهذه المؤسسات من أهمية في مجتمعنا الفلسطيني للوصول الى الطريق المنشود و الذي يسعى اليه كل انسان فلسطيني لنيل الحرية و الكرامة الانسانية.

كما و أشار الى أن الاستعمار يأخذ أشكال متعددة فهناك الاستعمار الثقافي ،السياسي ،الاستيطاني ، الاقتصادي و هو الاخطر على شعبنا من خلال الشركات الكبرى التي تسعى و تروج للسلع الاسرائيلية لتدمير الاقتصاد الوطني المحلي.

تحدث السيد جمال برهم عن اللجنة الوطنية لمقاطعة اسرائيل عن الجدوى السياسية و الأخلاقية و الاقتصادية التي تدفعنا للمقاطعة و التطور التاريخي للمقاطعة بدءاً من عام 1929 عندما أقسم مندوبون عن فلسطين و سوريا و لبنان للعمل على مقاطعة المنتوجات الاسرائيلية و تطورها عام 1936فترة الحركة الوطنية من خلال منع ادخال أي منتجات اسرائيلية، مشروع المقاطعة بدأ بمبادرة شعبية و من ثم تبنى مجلس الجامعة العربية مقاطعة المنتجات الاسرائيلية حيث انتقل من المستوى الشعبي الى الوطن في عام 1987 في الانتفاضة الأولى (انتفاضة الحرية و الاستقلال)، ثم تم تفعيل موضوع المقاطعة في الانتفاضة الثانية .

و أشاد بتجارب الشعوب المضهدة من خلال المقاطعة مثل ثورة الملح في الهند و التي قادها غاندي و عمل من خلال المقاطعة الاقتصادية في حصول الهند على استقلالها و رحيل المحتل الانجليزي و تطرق الى نظام الفصل العنصري الذي تم ممارسته في جنوب افريقيا من خلال مقاطعة السود الى مزارع البطاطا ثم تطور القرار الى جميع اشكال المقاطعة الرياضية و السياسية و الاقتصادية حتى تم الانصياع الى نظام السود في جنوب افريقيا .


هناك دور وطني ومؤسساتي من أن نحول من حالة الوعي الشعبية الي ثقافة شعبية للمقاطعة ، وهناك دور كبير للشباب الفلسطيني وكذلك المرأة بان يكون الهدف من المقاطعة هو إيقاع الأذى بالاحتلال وليس بالشعب الفلسطيني ويتم بالإقناع ، المطلوب ضرورة توحيد كافة الجهود الوطنية من اجل مقاطعة المنتجات الإسرائيلية .

وتطرق السيد سهيل سلمان ممثل عن الحملة الشعبية لمقاومة الجدار، عن علاقة اللجنة الوطنية المنظمة ومقاومة الجدار وعلاقتهما بمقاطعة البضائع الإسرائيلية ،وتحدث عن محكمة العدل الدولية ( لاهاي ) التي أصدرت فتوى عن الآثار الناشئة عن الجدار في القدس الشرقية وباقي المدن الفلسطينية، حيث تنص الفتوى إلى تعويض الفلسطينيين ومنع إقامة جدار الفصل العنصري و حاولت إسرائيل بان تشكك بهذه الفتوى لصالحها واتهمت المحكمة بأنها غير شرعية وغير مخولة وليست ذات اختصاص .

وقال السيد محمد راعي ممثلا عن مركز رائد للثقافة والتنمية بأن هذه الحملة المنظمة من قبل اللجنة الوطنية لمقاطعة إسرائيل ، لعمل حراك شعبي وتوعوي في محافظة قلقيلية ، وتم تنظيم هذه الورشة وخصوصا داخل الجامعة من اجل الوصول إلى وثيقة شرف مع إدارة الجامعة لمنع إدخال المنتجات الاسرائلية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق