الاثنين، 26 أبريل 2010

الذكرى الثامنة لرحيل القائد رائد نزال



عاشت ذكرى من شاكس من عصا العالم عن مشاكستهم ....

و رفض أن يكون عبداً لمرحلة المساومة و الخنوع ....

الأن و قبل 8 أعوام رحل رائد ليزرع فينا الثورة و الأمل و العمل ....

لن ننساك أبا أسير باقياً خالداً أبد الدهر فينا ....

الشهيد البطل الرفيق رائد موسى نزال

رائد تلك الكلمة العظيمة التي لم يحملها شهيدنا البطل كاسم فقط بل جسدها بروعة في واقع النضال والحياة الاجتماعية لدرجة لو بحثت له عن اسم فلن تجد غير كلمة رائد لتطلق عليه، ففي الحياة الاجتماعية كان صدره وسلوكه مفعم بالدفء والحنان وروح التعاون والتكافل ونصرة المظلوم وتبني قضايا المحيط اكثر مما يعتني بنفسه، وفي الجانب النضالي جسد اسطورة رائعة من الانتماء والتواصل النضالي منذ نعومة اظافره، فمنذ الثالثة عشرة وحتى يوم استشهاده وشعار التواصل النضالي لا يفارق رائد قولاً وعملاً، ففي الأسر كما بعد التحرر دائما ممتشق سلاح النضال والبناء الداخلي حتى يطبق شعاره الشهير( لن اكون عبداً للمرحلة ولن اقبل وعلى الملأ بهذا الموقف المذل لأنني لن اعيش سوى مرة واحدة وسوف اعيشها بشرف).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق