قلقيلية- مركز رائد : نظمت مؤسسة لجان العمل الصحي و ذلك ضمن برنامج التنمية المجتمعية في محافظتي قلقيلية و سلفيت المؤتمر الشبابي الثاني بعنوان دور الشباب في المقاطعة و مقاومة التطبيع في مدينة قلقيلية ، حيث شارك في المؤتمر ما يقارب 150 شاب و شابة من مختلف المواقع و المراكز التي يعمل بها البرنامج و المؤسسة .
وافتتح المؤتمر د.عصام الحجاوي نائب رئيس مجلس الإدارة عن مؤسسة اللجان و أشار إلى أهمية عقد مثل هذه المؤتمرات و خصوصاً التي تستهدف فئة الشباب كون أن هذه الفئة تشكل نصف المجتمع و أنه من دورنا أن نقوم على إسنادها و دعمها لكي تقوم بدورها الحقيقي و الفاعل ألا و هو عملية التغيير و البناء داخل المجتمع .
كما و تحدث السيد عماد البطة في كلمته عن أهداف و أهمية المؤتمر، من خلال الحاجة الموضوعية الماسة لتطوير الوعي لدى المجتمع حول قضيتي المقاطعة و التطبيع و اعتبار المقاطعة و مناهضة التطبيع كنوع من أنواع المقاومة الشعبية ، حيث أن الطرق التي تتبعها إسرائيل قديماً وحديثاً لمقاومة الشعب الفلسطيني و محاولة القضاء عليه بكافة الأشكال و الاتجاهات يتطلب منا ضرورة توحيد القوى في هذه المرحلة بين كل الجهات المعنية من خلال دعم الحملات الشبابية الهادفة و لتفعيل قضيتي المقاطعة و التطبيع على كافة الأصعدة.
كما و ناقش المؤتمر ثلاث أوراق عمل مقدمة من قبل الشباب و كانت الورقة الأولى عن اثر الاتفاقيات الاقتصادية في إدامة التبعية للاقتصاد الصهيوني و ناقشت هذه الورقة الاتفاقيات الاقتصادية مع الاحتلال الإسرائيلي و مدى مساهمتها في تكبيل الاقتصاد الوطني الفلسطيني و تحديداً اتفاقية باريس الاقتصادية ، وعرضت في الورقة الثانية دور المؤسسات الأهلية في تفعيل الشباب في قضايا المقاطعة و مقاومة التطبيع، من خلال أن هناك دور كبير يقع على عاتق المؤسسات في التعبئة و التحشيد لقضايا المقاطعة و مقاومة التطبيع على الجيل الشاب من خلال توسيع رقعة الوعي الجماهيري ضد التطبيع و التثقيف المزيف المخرب لعقول الشباب الفلسطيني ، ثم طرحت الورقة الثالثة و الأخيرة عن خطر التطبيع الثقافي و السياسي، تم فيها استعراض الخطاب الثقافي الأكاديمي للصهيونية و الحديث عن خطورة التطبيع السياسي و الثقافي التي تقوم به بعض الدول العربية مع الاحتلال الإسرائيلي و الأجنبي.
و تحدث السيد جمال برهم من الحملة الشعبية لمقاومة الجدار مثمناً هذا الجهد الشبابي الذي تشرف عليه مؤسسة لجان العمل الصحي من خلال برنامج التنمية المجتمعية و مشيراً الى ان المقاطعة هي عملية مقاومة جماهيرية شعبية تحتاج لجهد جماعي كأسلوب ضاغط على المحتل و هي بحد ذاتها سلاح فعال بطريقة سلمية لمواجهة المحتل بأقل الخسائر المادية و البشرية و هي تعتمد على المبادرات الشعبية الواسعة من خلال رفض المحتل و التعبير عن غضب الشعب.
كما و قال السيد محمد راعي منسق مشروع التنمية المجتمعية في محافظتي قلقيلية و سلفيت إننا مؤمنون أن الشباب الفلسطيني هو الفئة الاجتماعية التي تمتلك أداة الفعل التغييري ، و تمتلك أيضاً و هج شعلة العطاء و هي القادرة على البناء و النضال و الوقوف أمام الآلة الصهيونية و مشروعها الرجعي اللا إنساني ،و قد كان مؤتمرنا حراكاً فكرياً و إضاءة لا بد منها ، لشطب الوصاية على هذه الفئة و إطلاق إبداعاتها و طاقاتها الخلاقة في موضوعي المقاطعة لإسرائيل و مقاومة التطبيع.
و في ختام المؤتمر تم تشكيل حلقات نقاش مفتوحة لوضع استراتيجيات و آليات عمل شبابية بتشكيل مجموعات شبابية و خرج المؤتمر بالتوصيات التالية :
تشكيل لجنة عليا لمتابعة اللجان الفرعية التي سيتم تشكيلها في موضوعي المقاطعة و مقاومة التطبيع.
تشكيل لجان فرعية على مستوى المواقع التي تعمل بها المؤسسة و الجامعات لمتابعة موضوع المقاطعة و توعية المواطنين في المؤسسات و المحلات التجارية و المدارس و البيوت للتوعية بخطورة التطبيع و أهمية المقاطعة.
الضغط على منظمة التحرير الفلسطينية لإعادة النظر في الاتفاقيات الاقتصادية الموقعة مع إسرائيل.
مطالبة وزارة التربية و التعليم الفلسطينية في إدخال مفهوم المقاطعة و مقاومة التطبيع في المناهج التعليمية.
توجيه دعوة إلى كافة المؤسسات الأهلية و الوطنية و الشعبية و الاتحادات النقابية و العمالية و المؤسسات الرسمية على أن تكون خالية من المنتجات الإسرائيلية.
مطالبة السلطة الوطنية الفلسطينية بدعم المنتج الوطني ليصبح منافس للمنتج الإسرائيلي مع الاهتمام بجودة هذا المنتج و مراقبته.
مطالبة مؤسسات المجتمع المدني باستيعاب طاقات الشباب و تبني مبادراتهم المختلفة و العمل على تدريبهم و انخراطهم في العمل التطوعي و القضايا المجتمعية الأخرى.
العمل على جعل مقاطعة إسرائيل ثقافة وطنية كونها شكل من أشكال المقاومة.
و ضع إستراتيجية و خطة عمل وطنية لتعميق ثقافة المقاطعة و مقاومة التطبيع من خلال المؤسسات الوطنية و وسائل الإعلام المحلية.
ضرورة أن يتم محاسبة المؤسسات و الأشخاص الذين يمارسوا التطبيع في مجتمعنا الفلسطيني و مطالبة الجامعات الفلسطينية بإنهاء العلاقة مع المؤسسات التطبيعية التي تهدف لانخراط الطلبة في أنشطتها.
الأحد، 22 نوفمبر 2009
العمل الصحي ينظم مؤتمر دور الشباب في المقاطعة و مقاومة التطبيع
الخميس، 19 نوفمبر 2009
دعوة المؤتمر الشبابي الثاني

دعوة خاصة
مؤسسة لجان العمل الصحي Health Work Committees
تتشرف مؤسسة لجان العمل الصحي / برنامج التنمية المجتمعية في محافظتي قلقيلية و سلفيت بدعوتكم لحضور المؤتمر الشبابي الثاني بعنوان
"دور الشباب في المقاطعة و مقاومة التطبيع"
و ذلك يوم الجمعة الموافق 20-11-2009 في تمام الساعة
9:00 صباحاً في صالة الأمراء – قلقيلية
حضوركم دعماً لمسيرتنا النضالية
حضوركم دعماً لمسيرتنا النضالية
الاثنين، 16 نوفمبر 2009
شعارات مؤتمر المقاطعة
الخميس، 12 نوفمبر 2009
العمل الصحي تحضر للمؤتمر الشبابي الثاني بعنوان"دور الشباب في المقاطعة و مقاومة التطبيع "

تقوم مؤسسة لجان العمل الصحي و ضمن برنامج التنمية المجتمعية في محافظتي قلقيلية و سلفيت بالتحضير للمؤتمر الشبابي الثاني بعنوان دور الشباب في المقاطعة ومقاومة التطبيع ، حيث من المتوقع ان يشارك في هذا المؤتمر ما يقارب 200 شاب و شابة من مختلف مناطق عمل المؤسسة .
الأهداف العامة للمؤتمر :
•نشر ثقافة المقاطعة و تأثيرها على الاقتصاد الاسرائيلي و أثرها الاجمالي على حياة الفلسطينيين على الصعيد الاجتماعي و السياسي و الوطني.
•توسيع رقعة الوعي و تثقيف الفئة الشبابية بشأن موضوعي المقاطعة و التطبيع مع الاحتلال ، و التحذير من الأخير و مفاهيمه و أساليبه مثل مفهوم "تقبل الآخر".
•زرع طرق و خلق أفكار لمقاومة التطبيع و توضيح فلسفة التطبيع و كيفية التعامل معها اجتماعياً و اعلامياً و الخ.
•المقاطعة المقصودة هي المقاطعة الشاملة و التي لا تقتصر على المقاطعة الاقتصادية للاحتلال بل تمتد الى المقاطعة السياسية و الثقافية و الاجتماعية و الرياضية و الاكاديمية ...الخ.
الأسباب الدافعة لعقد المؤتمر الشبابي :
•الطرق التي تتبعها اسرائيل قديماً وحديثاً لمقاومة الشعب الفلسطيني و محاولة القضاء عليه بكافة الاشكال و الاتجاهات.
•نتائج التطبيع السياسي بين اسرائيل و السلطة الفلسطينية التي انعكست سلباً على الفلسطينيين .
•الاغراءات المتزايدة من مؤسسات تطبيعية مرخصة و غير مرخصة تعمل في الاراضي الفلسطينية مثل (USAID،بذور...الخ) و تمارس هذه المؤسسات على فئة الشباب الفلسطيني ابشع الطرق للمشاركة في انشطة تطبيعية هدفها الاول و الاخير غرس ثقافة (تقبل الآخر، السلام و المساواة،التعايش، نبذ العنف(المقاومة)) في نفوس و عقلية الشباب الفلسطيني على وجه الخصوص و لما لها من تأثير على بقية الشعب الفلسطيني.
•ضرورة توحيد القوى في هذه المرحلة بين كل الجهات المعنية من خلال دعم الحملات الشبابية الهادفة و لتفعيل قضيتي المقاطعة و التطبيع على كافة الاصعدة.
•الفراغ الثقافي الذي يعيشه الشباب الفلسطيني ومن اجل خلق لجان شباب قادرة على محاربة التطبيع.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)